> تعقيبا على خبر «بلير: الدولة الفلسطينية لن تقام دون حل الخلافات بين فتح وحماس»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لنتذكر أولا، أن الرباعية والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي فشلوا جميعا في عمل أي شيء للاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته الآخذة في التمدد. إن إلقاء كل اللوم على حماس ليس عدلا. نعم سلوكيات حماس كانت وما زالت عبثية، خصوصا في ما يتعلق بمقاومتها. أما فتح، فقد كانت عبثية جدا بدورها وغير مسؤولة، وتتصرف مثل مافيا اختارت حماس أن توجه إليها الضربة أولا. تاريخ فتح ومليشياتها لا يدعوان إلى الفخر، فقد مات في سجونها من الفلسطينيين أكثر مما مات في سجون الاحتلال الإسرائيلي. كلاهما حماس وفتح غير مؤهلتين للحكم ولقيادة عملية التحرير. لهذا نتمنى أن نرى توني بلير وقد عمل على إزالة حاجز إسرائيلي واحد في منطقة رام الله، أو يوقف هدم منزل. الأفضل لبلير أن يتقاعد ويبتعد عن هذه المهمة.
سامي جميل جاد الله ـ المغرب [email protected]