الحركة الشعبية تعرقل التفاوض

TT

> تعقيبا على خبر «تعليق مفاوضات الدوحة حول دارفور.. والخرطوم و«العدل والمساواة» تتبادلان اتهامات»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن حركة العدل وزعيمها خليل يتحملان المسؤولية كاملة عن إطالة أمد معاناة أهل دارفور، بمواقفهما المتعنتة وغير المسؤولة، وغير الواقعية أيضا. ومطالبة الحركة بإطلاق سراح أسراها، الذين هاجموا أم درمان وقتلوا وروعوا الآمنين قبل توقيع أي اتفاق سلام، ومطالبتها الحكومة أيضا، بعدم التفاوض مع بقية حركات دارفور الأخرى، واعتبارها الممثل الوحيد لأهالي المنطقة، تثبتان أن الحركة تهدف إلى تحقيق مكاسب لها من وراء المفاوضات، ولم تكن مشاركتها من أجل حقن دماء الأبرياء في دارفور.

عبد الخالق محمد طه ـ الإمارات [email protected]