جاؤوا يساعدوننا.. فقتلناهم

TT

> تعقيبا على خبر «بغداد تسلم لندن جثتين.. ومخاوف من أنهما لاثنين من البريطانيين الـ5 المختطفين في العراق»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن ما يزيد في مأساوية هذه الواقعة المروعة، هو أن الرهائن المخطوفين لم يكونوا على علاقة بأي نشاط عسكري، بل بينهم خبير كومبيوتر كان يقوم بتدريب موظفين عراقيين على استخدام التكنولوجيا الحديثة. وهكذا، بينما يعاني الشعب العراقي ويلات ما يُرتكب باسمه، يقوم أفراد المليشيات وعناصر تنظيم القاعدة بخطف الخبراء الفنيين وقتلهم، لكي يقضوا على أي بارقة أمل في تحسن الخدمات في العراق. سمر أحمد ـ مصر [email protected]