ولاية الفقيه هي المستهدفة

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «موسوي الرجل الذي هز طهران»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن نتيجة الانتخابات الإيرانية وفشل موسوي فيها قد يكونان سببا في تحريك الشارع في طهران واندفاعه نحو العصيان المدني، إلا أن أيا منهما لم يكن السبب الرئيسي للتحرك، بل كانا الذريعة التي انتظرها العاطلون والجياع والمثقفون لتغيير النظام القائم، وإلغاء القداسة عن الولي الفقيه، المنتخب من قِبل شركائه من رجال الدين. فمن غير المعقول أن يبقى الفقيه متحكما في كل شؤون البلاد. أما الانتخابات العشرة التي جرت من قبل، فلم تكن سوى مسرحيات فاشلة لم يصدقها حتى أصحاب الشأن أنفسهم. كاظم مصطفى ـ الولايات المتحدة [email protected]