.. وكم وليا فقيها تغير؟

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «دولة عربية لم تغير رئيسا منذ 30 عاما»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: حتى لو تعاقب على إيران في ظل نظام الملالي عشرة رؤساء، فإن ذلك لا يعني أن نظامها ديمقراطي، لأن السلطة الحقيقية والمطلقة تبقى بيد الولي الفقيه في كل الأحوال، كما أن سلطات رئيس الجمهورية في إيران محدودة جدا ومقيدة. ومن يشاهد صور أحمدي نجاد يقبل يد الولي الفقيه، يدرك ذلك تماما. وكان على أمير قطر أن يضع سؤاله بطريقة أخرى، وبدلا من: «كم رئيسا تغير في المنطقة؟»، يمكن القول: كم وليا فقيها تعاقب على إيران؟ ثم هل يذهب الولي الفقيه بغير الموت؟ وما هي حدود سلطاته؟ الديمقراطية تؤكد على أن الشعب هو مصدر السلطات، وديمقراطية نظام الملالي تقول إن الولي الفقيه هو مصدرها.

محمد أسعد ـ كندا [email protected]