الآتي الإيراني لا يشبه ما مضى

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «نجاد على خطى عبد الناصر»، المنشور بتاريخ 27 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن سنوات حكم أحمدي نجاد الأربع المقبلة، لن يقلقها عبد الملك ريغي في تنظيم «جند الله»، ولا مريم رجوي في تنظيم مجاهدي خلق، بل ستكون تحت رحمة أهم وأخطر تهديد يواجهه: العفريت الذي خرج من القمقم، أي ملايين الإيرانيين المحتجين. في السنوات الأربع الماضية من حكمه، مارس أحمدي نجاد القمع الداخلي، عبر الخطاب اللفظي وبالتهديد أو الترويع، وسيفكر كثيرا قبل أن يضع دولارا في فم نصر الله أو خالد مشعل، أو يراوغ حول ملفه النووي، فغضب شعبه اليوم أصبح جهاز «الطرد المركزي» الحقيقي الذي على أحمدي نجاد أن يخشاه فعلا. لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]