..والنيل يمضي هازئا بها

TT

> تعقيبا على خبر «3 ملايين متر مكعب عجز المياه في العاصمة السودانية»، المنشور بتاريخ 29 يونيو (حزيران) الماضي، أقول، إن هذا الوضع يدعو للبكاء والنحيب واللطم وشق الجيوب أيضا. وربما لا يكفي هذا، بل يستحسن أن يلقي السودانيون بأنفسهم في النيل حتى لا يموتوا عطشا، في بلد تسافر عبره المياه وهى تمد لسانها ساخرة من ضعفهم وقلة حيلتهم. محمد حسن إبراهيم ـ الرياض [email protected]