> تعقيبا على مقال بلال الحسن «حوارات القاهرة الفلسطينية: ملاحظات حول الفشل المنظم»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الجميع في فتح وحماس والعرب ينتظرون ما ستكشف عنه مقترحات أوباما في نهاية الشهر الحالي. لكني استغربت عدم إشارة الكاتب إلى تطلع حماس إلى فتح حوار مع الغرب والولايات المتحدة بالذات، وإلى أن تأجيل الاتفاق مع فتح يصب في مصلحتها الحزبية، لأنها تتطلع إلى هدية أميركية، حتى لو جاء هذا على حساب الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وقد كبرت آمالها بعد زيارة جيمي كارتر للقطاع. الغريب في الأمر هو أن إسرائيل لم تنعم بهدوء منذ عام 67 كالذي تشهده منذ تحقيق الانتصارين الكبيرين في غزة وجنوب لبنان!.. حماس تعلمت «المقاومة التلفزيونية»، وباتت تمنع المقاومة الفعلية على الأرض، وتحرص على الهدنة أكثر من حرص من تسميهم بجماعة دايتون. ثم ألم يسمع الكاتب عن حالات اعتقال تمارسها حماس ضد كل من هو فتحاوي في غزة، ومن تنظيمات أخرى أيضا؟
هشام سعيد ـ السعودية [email protected]