زحف إثيوبي لاحق

TT

> تعقيبا على خبر «الصومال: حركة الشباب تزحف نحو القصر الرئاسي.. وتستولي على منزل رئيس البرلمان»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن المحاكم الإسلامية لم تستطع خلال غزو إثيوبيا للصومال عام 2006، الصمود لأكثر من ساعات، وهرب جميع عناصرها إلى دول الجوار، وإلى أسمرة بالذات. الآن تقف القوات الإثيوبية على الحدود، وسوف تغزو الصومال في أي لحظة، إذا استطاعت حركة الشباب فرض سيطرتها الكاملة على مقر الرئاسة والمطار والميناء، والأغلب أنها تنتظر تفويضا دوليا للدخول إلى الصومال، بدلا من الإقدام على ذلك بقرارها الخاص. وإذا ما تحركت القوات الإثيوبية نحو للصومال فعلا، فالأغلب أن يسارع (جناح أسمرة) إلى الهرب، ويغادر البلاد خلال ساعات، ملاحقا حتى العاصمة الإريترية. سعيد سالم [email protected]