لو كانت إيران بريئة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «خواطر ما بعد إيران: فانتوم الشاه.. ثورة الآيات»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الإيرانيين عندما أرادوا عنوانا يتجمع تحته المسلمون بمذاهبهم كافة، تاجروا ببيت المقدس وفلسطين، وكان ذلك نوعا من الالتفاف على الحقيقة وتآلفا مع الباطل. وهذا ما كشفت عنه الشرذمة التي تسبب في وجودها الإيرانيون في غير بقعة من المنطقة. ولو كان الإيرانيون مهتمين حقا بعيش الفلسطينيين في سلام، وتحقيقهم الاستقرار وعودة اللاجئين منهم، لتعاونوا مع السعودية، وسبقوها إلى تنفيذ بنود المبادرة العربية للسلام، وساهموا في لم شمل الفلسطينيين، وجمعوا الفرقاء اللبنانيين، وقاموا بتفعيل الحوار بين الأطراف المعنية.

زينة كايد شهاب ـ الكويت [email protected]