المصالحة التي يخشاها البعض

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق وأميركا.. الصغير والكبير»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن المراقب المحايد للشأن العراقي، لا بد أن يصل إلى قناعة راسخة بضرورة تجنب الاعتماد على التصريحات العلنية للساسة العراقيين الحاليين. فالأساس الذي يستند إليه هؤلاء في تغطية فشلهم الذريع وتبعيتهم، هو اعتماد خطاب ديماغوجي. ثم إنهم يفتقدون للمصداقية محليا أو على المستوى الدولي أيضا. والحقيقة هي أن الاحتمالات الثلاثة التي أشار إليها الكاتب تفسر بمجملها سلوكيات هؤلاء، الذين يرفضون أي مبادرة حقيقية للمصالحة، لأنها تعني بروز قوى وطنية أخرى منافسة، ومشاركتها في السلطة تعمل على قيام حركة إصلاح داخلية تهدد نفوذ القوى الحالية.

باسل فخري Mesopotamianـ[email protected]