حكومة طائفية وعراق ممزق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق وأميركا.. الصغير والكبير»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الكاتب قدم وصفا حقيقيا للواقع. فالعراق باتت تحكمه فعلا مجموعة طائفية. ولعل الأيام المقبلة تكشف عن المزيد من خفايا الطائفية المندسة في ثنايا حكومة العراق الحالية. لكن لماذا تتخلى الحكومة الأميركية عن حكومة جاءت بها أصلا؟. الواضح أن واشنطن تعمل وفق خطة تنتهي بتحويل العراق إلى بلد تتنازعه الطائفية، ودفعها باتجاه حرق الأخضر واليابس فيه، حتى يصبح مفتوحا أمام التدخل الخارجي بحجة العمل على استقراره، الذي تم تقديمه لمرجعيات دينية على طبق من ذهب. أما ما يستفيده الغرب من ذلك فيعرفه الجميع. إبراهيم سيف ـ عمان [email protected]