الإيغور يصرخون

TT

* تعقيبا على خبر «ممثلة الإيغور: نناشد العالم الإسلامي الانتباه إلينا.. نضطهد فقط لأننا مسلمون»، المنشور بتاريخ 10 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن الاضطرابات في مقاطعات غرب الصين، حيث ملايين الإيغور المسلمين، كشفت عن حجم الاضطهاد الذي يتعرضون له منذ فترة طويلة. فقد مارست السلطات الصينية التعتيم على ما يجري، حتى لا تخرج بعض صرخات الإيغوريين، الذين يعدون أقلية استبيحت حقوقها، حيث تعاملهم السلطات الحاكمة معهم كمواطنين من الدرجة العاشرة، ويتعرضون باستمرار للقتل والقمع والاعتقالات العشوائية، بينما تتساهل السلطات مع الهان الصينيين وتغض النظر عن ممارساتهم العنصرية. أحمد القثامي [email protected]