خيارنا الصعب

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «في المسألة الصينية»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الإضافة الأخيرة في المقال هي القشة التي قصمت ظهر بعير الجهل والوهم والغرور. فلا إسلام عاما صحيحا من دون إيمان بكل الرسالات، ما نعرفه منها وما لا نعرفه. ولا إيمان بإسلام محتكر ومحدود، وبالتالي علينا أن نختار ما في داخلنا، ما بين محامي الإنسانية والحب، ومحامي الكراهية وحز الأعناق. هذا هو الواقع الذي يواجهنا اليوم بقوة وإصرار، ويفرض علينا الخيار.

وليد الشيشاني ـ السويد [email protected]