> تعقيبا على خبر «الحركات المسلحة في دارفور اتفقت في القاهرة على توحيد رؤيتها التفاوضية»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول إنه سبق لتلك الحركات أن اتفقت في جوبا بجنوب السودان على توحيد صفوفها. ثم عادت واتفقت مرة أخرى في تنزانيا، لكنها عادت وانقسمت مجددا، ولا أظن أن اتفاق القاهرة سيأتي بجديد لأن كل طرف يريد أن يكون في الواجهة. أما اتفاق حزب الأمة السابق والحالي فلن يستفيد منه السودان ولا حزب الأمة نفسه، بل سينعكس سلبا على الجميع وبالذات على حزب الأمة، الذي شهد انشقاقا سابعا داخله على خلفية اتفاقات زعيمه مع حركات مسلحة تنهج العنف، وهو الذي عرف عنه نهجه السلمي.
عبد الخالق محمد طه ـ الإمارات [email protected]