مضيعة للوقت

TT

> تعقيبا على خبر «إسرائيل ترفض فكرة سولانا الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا فشلت عملية السلام»، المنشور بتاريخ 14 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن عقلية نتنياهو لم تتغير ولم تتبدل منذ ترأس الحكومة في التسعينات وحتى عودته إلى ترؤسها أخيرا. فزعيم سياسي يحيط نفسه وحكومته بأكثر الإسرائيليين تشددا، ينبغي على المعنيين بالسلام في المنطقة إدراك أن الجلوس معه على طاولة المفاوضات هو مضيعة للوقت. وقد سبق للرئيس الفرنسي ساركوزي، أن قال علانية عند لقائه نتنياهو، إن على الأخير التخلص من أشخاص مثل أفيغدور ليبرمان وضم ليفني وباراك إلى حكومته إن أراد صنع سلام تاريخي. لكن ذلك لن يتم بالنظر لطبيعة نتنياهو نفسه وبرنامج حزبه. أما مسألة الاعتراف بالدولة اليهودية التي أصبحت على لسان نتنياهو ليل نهار، فهي مراوغة مكشوفة لصرف انتباه الإدارة الأميركية عن موضوع الاستيطان.

ماجد عبد الله ـ الولايات المتحدة [email protected]