> تعقيبا على مقال صالح القلاب «ميتشل في المنطقة مجددا والفلسطينيون يرفضون أي (تسلل جانبي)»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول إنني لا أفهم لماذا أصبح موضوع المستوطنات موضوعا رئيسيا بالنسبة للقيادة الفلسطينية. لقد دخلت هذه القيادة في مفاوضات مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة طيلة 15 عاما، واصلت إسرائيل خلالها بناء المستوطنات. لقد كانت المستوطنات قائمة وتقام أمام أعينهم ولم يروها وواصلوا مفاوضاتهم. لقد سمح إيهود أولمرت ببناء 2500 وحدة سكنية في السنة الأخيرة من رئاسته للحكومة، بينما كان يعقد اجتماعات أسبوعية مع القيادة الفلسطينية. وما كان على فريق أوسلو أن يقبل أصلا بتقسيم المناطق الفلسطينية إلى ألف وباء وجيم.
سامي جميل جاد الله ـ المغرب [email protected]