> تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «نظرة على المستجدات الإيرانية»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الدستور، كما يعلم الكاتب، كان داخل حقيبة وضعها الخميني في عهدة الصحافي الألماني الشهير منذ حرب (ديان بيان فو)، البروفسور بيتر شولاتور (ما زال حيا يرزق)، قبيل صعوده إلى الطائرة التي أقلته من باريس إلى طهران. وقد رافق شولاتور الخميني، الذي كان يرى أن شولاتور لن يتعرض للخطر. هذه الواقعة تدل على أن الخميني كان يحسب كل صغيرة وكبيرة. وهو من كتب الدستور الإيراني وبرنامج الحكومة الإسلامية، وعمل على جعل كل شيء يتناسب ومعاييره وأفكاره ويحقق إرادته الشخصية.
مهدي عباس هامبورغ ـ ألمانيا [email protected]