خيار قابل للتداول

TT

> تعقيبا على خبر «دعوة جنبلاط لتحالف (رباعي) تفجر مواقف وصمت حزب الله عن التعليق الحاضر الأبرز»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أقول: أن تأتي متأخرة خير من أن لا تأتي، ولو رفضها حزب الله تكون أكبر حماقة تاريخية. فجماعة عون أثبتت أنها ماضية في مشروع معين، وأكبر دليل على ذلك، هو ما حصل في جزين. حزب الله يتفهم الوضع جيدا ويفضل أن يبقى ضمن مقاومة وطنية، على الرغم من أنه يعتبر جنبلاط وكل مسلم كمنافس وليس كعدو. أما دعوة جنبلاط، ففعلت ما عجزت عنه مؤسسة البطرك على مدار 4 سنوات للمّ الفرقاء المسيحيين من بشير الجميل إلى عون إلى جعجع أخيرا، وتحقيق حلم بتوحيد المسيحيين، رغم أنني أفضل الإبقاء على شعرة معاوية مع الطرف المسيحي اللبناني، أو.. التحالف الرباعي.

عبد الرحمن المرعشلي ـ ألمانيا [email protected]