> تعقيبا على خبر «آيات الله يشككون في (شرعية) خامنئي.. وتحركات لمساءلته تحت إشراف مجلس الخبراء»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن إيران بعد الانتخابات الأخيرة ليست إيران قبلها، فالانقسامات ظهرت على السطح بعد اتضاح أمور كانت خافية على كثير من المراقبين. وانطلقت في إيران حركة معارضة، ضد هيمنة الملالي على البلاد، بدءا من المرشد وانتهاء بالرئيس المؤيد من قبله، والمطعون في نتائج انتخابه من قبل رموز محسوبة على الدولة. وقاد المعارضة إصلاحيون هم جزء من النظام، لكنهم يختلفون في رؤيتهم لمستقبل بلدهم، الذي أدى حكم نجاد إلى عزلته وجلب له التهديد العسكري الخارجي، والحصار الاقتصادي، وما ينجم عنه من فقر متزايد يقود حتما إلى التغيير.
أحمد وصفي الأشرفي [email protected]