هكذا ترى واشنطن الأمور

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «أوباما يتجاوز كلينتون في التعاطي مع سوريا»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن سورية هي مربط الفرس في عقدة الحل الأميركية في منطقة الشرق الوسط، وهي عقدة تقوم على إيجاد الوسيلة الفعالة من أجل حماية الأمن الأميركي الاستراتيجي، والمتمثل في حماية أمن إسرائيل. ومن هنا فإن خيوط اللعبة تقوم على الضغط على إيران بالنسبة إلى مشروعها النووي، من دون الوصول إلى حافة الهاوية، مقدمة بذلك رمزية القبول بسياسة الأمر الواقع، ثم بذل وممارسة أكبر ضغط ممكن على إسرائيل لضبط النفس، مع إطلاق تهديدات لإيران من وقت لآخر. وفي المقابل تعمل الولايات المتحدة على طمأنة القيادة السورية، من خلال الاعتراف بدورها على الساحة اللبنانية، وإبراز دورها المهم في استقرار الوضع داخل العراق، بل وحتى إشراكها في الترتيبات الإقليمية.

خالد وليد قبها ـ إسرائيل [email protected]