> تعقيبا على خبر «مسؤول أميركي يؤكد لقاءين مع (مجلس المقاومة) العراقية في تركيا بعلم بغداد.. والهاشمي ينفي التمهيد لهما»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الناطق الرسمي باسم البنتاغون، أعلن أن تلك اللقاءات حصلت عام 2006، في فترة القائد العسكري بترايوس، وفي إطار خطته التي أثبتت نجاعتها، وأن الحكومة العراقية كانت على علم بذلك ولم تعترض عليها. وقد أفرزت اللقاءات ما عرف، فيما بعد، بالصحوات، وهم من فصائل مقاومة نبذت العنف وحاربت تنظيم القاعدة، والمتحالفين معه من البعثيين، وانخرطت في العملية السياسية السلمية. وحسب اعتقادي، فإن الوثائق القديمة المسربة من قبل الحكومة العراقية إلى الصحيفة التي نشرتها وفي هذا الوقت بالذات، غرضه فتح صراع بين المكونات السياسية في العراق لكسب صوت من لم يحسم أمره بعد من الناخبين، حيث لم يتبق على موعد الانتخابات البرلمانية العامة سوى شهور، يحاول المتنافسون خلالها استخدام كل الوسائل الممكنة لتحطيم خصومهم. واثق جبار عوده ـ السويد [email protected]