شعر استمد قسوته من الصحراء

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ما غرنا دجلة والفرات والنيل»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن المتنبي ولد وعاش وترعرع على ضفاف الفرات، وضفاف النيل حين كان مقيما لدى ملك مصر كافور الإخشيدي، وضفاف دجلة حيث كان يطيب له المقام في بغداد، وإن كانت الكوفة، التي ولد فيها المتنبي، تقع على حافة الصحراء. إننا لا نستغرب إذن أن يحمل شعر المتنبي شيئا من رهافة الحواضر، وكثيرا من جزالة الصحراء وصرامتها وقسوتها المباشرة الجارحة، التي تبدو جلية في معظم أشعاره. عامر الناجي (عراقي) ـ السويد [email protected]