بدايات أميركية صعبة

TT

> تعقيبا على مقال جيم هوغلاند «الأيام الفاصلة في السياسة الخارجية الأميركية»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن بعضنا ينتظر من الولايات المتحدة ورئيسها أن يعالج كل المشكلات الدولية بخطوة واحدة، فمن أين يبدأ إذن؟ من العراق أم من فلسطين أم من أفغانستان؟ أم يبدأ أوباما رحلته بالاندفاع مرة واحدة تجاه كل القضايا؟ برأيي أن السؤال الأهم هو: لماذا لا يبدأ أوباما من إسرائيل التي تحتل أرض فلسطين وأراضي سورية وأخرى لبنانية؟ أوباما مشغول بأفغانستان أكثر من أي قضية أخرى، ويعتبر الدخول إلى تفاصيل الصراع العربي الإسرائيلي، هو دخول إلى نفق مظلم. يريد حلا لقضية فلسطين لكنه لا يمتلك من الشجاعة ما يكفي لخوض مواجهة مع الحكومة الإسرائيلية، لذا يجد في أفغانستان مهربا، وميدانا للانتقام من تنظيم القاعدة. لو كان أوباما جادا في البحث عن السلام لبدأ من إسرائيل فعلا.

إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]