انتظروه حتى تراجع

TT

> تعقيبا على خبر «جنبلاط: لم أغادر (14 آذار).. والتفاهم السعودي السوري وحده يحفظ الطائف)»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن تدخل الخيرين ومن يعرفون مفتاح جنبلاط ونقطة ضعفه، أدى إلى إقناعه بالتراجع، بعد مرور ثلاثة أيام فقط على إعلانه موقفه من 14 آذار، لم يعلق أحد من المعارضة خلالها على موقفه، لمعرفة الجميع بمزاجية جنبلاط، ولم تفعل الأكثرية أيضا للسبب نفسه. جنبلاط لم يكن على خلاف مع الحريري، وإنما خلافه مع مسيحيي فريق الأكثرية وتوجهاتهم ضد المقاومة، وقبولهم الحلول الغربية. لقد أزعج ذلك جنبلاط الذي قد يطلب من الحريري اعتماد توجه وسط إلى جانب الرئيس ميشيل سليمان.

ندى محمود [email protected]