ليس لدى كلينتون ما تقدمه

TT

> تعقيبا على خبر «الرئيس الصومالي: لقائي مع كلينتون فرصة ذهبية للصوماليين والأميركيين»، المنشور بتاريخ 5 أغسطس (آب) الحالي، أقول ما العلاج السحري الذي ستقدمه وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، لقضية الشعب الصومالي؟ هل تستطيع أن تفعل ما لم يفعله غيرها من الوزراء والرؤساء والملوك؟ ما الذي ينتظره شيخ شريف من كلينتون؟ الدعم المالي مثلا، أم العسكري؟ وما الذي يحتاج إليه شعب الصومال أصلا، هل هو المال، أم المساعدات الغذائية؟ الفرصة الذهبية التي يتحدث عنها رئيس الصومال بيده هو الآن، وبيد من يعتبرون أنفسهم معارضة. فلماذا ننتظر الحل من الخارج؟ ألم تحاول أميركا من قبل، وماذا فعلت؟

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]