فتح غير قابلة للقسمة فعلا

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «(فتح) تعقد مؤتمرها وتثبت أنها رقم لا يقبل القسمة»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول من المؤكد أن فتح كانت وسوف تبقى الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.

نعم لفتح مواقف لم ترق إلى مستوى المسؤولية التاريخية عن القضية الفلسطينية، إلا أنها كانت ولا تزال تمثل قوة لا يستهان بها، وسندا وطنيا قويا لشعبها. فتح أكدت على مدار تاريخها، أنها غير قابلة للقسمة، حتى الذين خرجوا من صفوفها أو انشقوا عليها واتخذوا لمجموعاتهم أسماء جديدة، لم يستطيعوا تشكيل بدائل عنها.

مصطفى أبو الخير (مصري)ـ الولايات المتحدة [email protected]