أوهامنا التي نحب

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «كانت أوهاماً جميلة!» المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن الدفاع عن الذات والنفس، هو غريزة وفطرة طبيعية لبقاء الجنس والنوع واستمرارهما.

أما الأوهام الجميلة، فتخلق لنا أملا نهرب إليه بعيدا من حقائق مزعجة أو مقلقة. وما دمنا مستمتعين بالوهم ومنسجمين معه، فلن يقلقنا أو يزعجنا سوى ضربات الآخرين، أو استيقاظنا من وهمنا لسبب ما. أما القمر فسيبقى جميلا، لأن ارتباطنا به أكبر من أي اعتبار آخر.

فادي راضي - السويد [email protected]