لا يا سيد فريدمان

TT

* تعقيبا على مقال توماس فريدمان «استشارات زواج مجانية»، المنشور بتاريخ 5 أغسطس (آب) الحالي، أقول إذا كان على الكاتب أن يقدم لقارئه النصيحة، فلتكن النصيحة جيدة وبعيدة عن أي تضليل. تجميد الاستيطان مقابل التطبيع. هذا ما يدعونا إليه فريدمان، وهو بذلك أشبه بمن يبيعنا «الترماي». فالأزمة هي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وليصدقني الكاتب إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أو غيره من معتدلي العرب، لن يقبل صفقة كهذه. فلم يتناس الآخرون عمدا أن هناك أرضا محتلة، وشعبا مشردا، بعضه محاصر وبعضه الآخر في السجون؟ الظلم يولد الضغينة، ولا داعي لأن يسأل الكاتب «لماذا يكرهوننا؟».

عبد الله عبد الرحمن الحاج [email protected]