عراق ما بين المصيبتين

TT

* مقال طارق الحميد «أطعمهم.. والله يسترهم!»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، واضح وصريح ويعبّر عن واقع الحال. فغزة المنكوبة بالدمار والخراب والفقر والحصار، لن ترى النور في عهد هؤلاء الانقلابيين الذين يعملون لقيام نظام إسلامي طالباني متحجر ومتخلف، مدعومين في ذلك من أطراف إقليمية تزرع الفتن وتدعم الانشقاق. أما السودان فحدّث ولا حرج، حيث تلمّ به الصعاب من كل جانب، نتيجة سوء الإدارة من جهة، وتخبطه السياسي من جهة أخرى. وأما عراق ما بين النهرين، فقد تحول إلى عراق ما بين المصيبتين، مصيبته من يحكمه اليوم ومصيبته في انقساماته، بينما الكل يتغنى بديمقراطيته الكاذبة.

د. محمـد علاري [email protected]