> تعقيباً على مقال خافيير سولانا «يجب التعبئة للمساعدة في تحقيق الاستقرار داخل الصومال»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس(آب) الحالي، أقول، إن كلام المسؤول الأوروبي جاء بعد أن غرق الصومال في حمام دم، وفوضى، وشلل تام للحياة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، نتيجة سياسات الغرب المشينة تجاه الصومال، الغرب كان ولا يزال ينهب خيرات الصومال وفي وضح النهار، ويؤجج نيران الصراع الصومالي بدعم طرف ضد آخر، أو فصيل على حساب آخر بدعاوى واهية. هناك اليوم عشرات الهيئات الدولية، التي تعمل باسم مساعدة الصومال، ولا يرى البائسون أي أمل في الحصول على هذه المساعدات؛ لأنها لا تخرج من مكاتب الهيئات الدولية في كينيا وأثيوبيا أصلا. ويأتينا هذا المسؤول الغربي الآن ليتحدث عن حلول سحرية لمشاكل الصومال المعقدة. الحل الوحيد هو في إخضاع البلد برمته للقانون الدولي، وإنشاء محكمة دولية لمحاكمة أمراء الحرب، وإرسال قوات دولية، وتأهيل قوات بحرية صومالية.
علي سليمان الجبرتي [email protected]