> تعقيباً على خبر «الرئيس الصومالي يدعو المعارضة إلى إلقاء سلاحها والانضمام للمصالحة» المنشور بتاريخ 11 /أغسطس/ آب الحالي أقول، إن نداء الرئيس الصومالي السيد شيخ شريف شيخ أحمد للتحاور مع المعارضين يعد مبادرة جديرة بالتقدير باعترافه بتباين الرؤية السياسية بين الفرقاء ومطالبتهم بإلقاء السلاح في حرب أهلية ليس هناك منتصر فيها أو مهزوم، فالصومال بأمس الحاجة إلى الحفاظ على استقلالية قراره السياسي ونبذ العنف بغية إنقاذ البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية تسع الجميع من دون ممارسة التصنيف والتهميش والتمييز بين الأفراد والجماعات العرقية على مختلف مسمياتها، وعدم اللجوء إلى سياسة الاستقواء بالقوى الخارجية سواء أكانت إقليمية منها أو دولية. الحل الأمثل يكمن في التقارب بين سائر الفرقاء السياسيين لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في زمان ومكان يتفق عليهما جميع ألوان الطيف السياسي الصومالي.
عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]