ماذا ينتظر الغرب؟

TT

> تعقيباً على مقال خافيير سولانا «يجب التعبئة للمساعدة على تحقيق الاستقرار داخل الصومال» المنشور بتاريخ 10 أغسطس( آب) الحالي أقول إننا نرحب بفكرة خافيير سولانا الداعية إلى مساعدة الصومال، سواء كان ذلك في البر أو في البحر، ولكن لماذا كل هذا التأخير؟ ولماذا يهتم الغرب بمعالجة قضية القرصنة أكثر مما يهتم بأوضاع الفارين من الحرب؟ إلى الآن لم تتدخل القوات الغربية في الصومال، وهي تراقب ما يجري في الصومال من جيبوتي التي تعتبر نفسها راعية السلام. ومن سيصدق أن القوات البحرية الفرنسية فشلت في وضع حد لعمليات النهب الذي يتم في البحر الأحمر؟ ومن سيصدق أن القوات البحرية الأميركية المقيمة في سواحل جيبوتي فشلت أمام القرصنة؟ ومن سيصدق أن القوات الألمانية المقيمة في جيبوتي لم تجد حلا لمعالجة القضية؟ ومن سيصدق أن القوات الإسبانية المقيمة على أرض جيبوتي لم تتمكن من معالجة هذه القضية؟. علاج القضية الصومالية يتطلب اتفاق قادة الصومال، ثم بعد ذلك يأتي دور العالم الخارجي، بما فيه أميركا التي تقدم السلاح قبل الدواء والخبز. إبراهيم علي عمر- السويد [email protected]