الصومال.. لا حل سوى الاحتلال

TT

* تعقيبا على خبر «الصومال: مسلحون يقتلون 7 رجال دين باكستانيين بعد اقتحام مسجد» المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي أقول أصبح الإنسان الصومالي يعاني في كل مكان حتى في الخارج في الخارج بسبب انتشار القبلية، إذا مرض الصومالي لا يزوره إلا أبناء جلدته وعشيرته، وإذا توفي يختصر الحضور علي قبيلته أيضا. هكذا يعيش الصوماليون في الخارج، ولا أعتقد أن هناك حلا غير الاحتلال العسكري للصومال. سبعة عشر عاما من القتل والمؤتمرات الدولية والمحلية، والنتيجة المزيد من الخلافات القبلية والعشائرية والدينية والمذهبية. وهل هناك دولة في العالم تستطيع أن تتحدي هذا العالم القبلي الذي لا يعرف غير اللجوء إلى البندقية؟ أين الدول الذي استعمرت الصومال قبل خمسين عاما؟ أين بريطانيا؟ وأين إيطاليا ومصر وتركيا؟ هذه الجماعة الذي تمارس القتل في المساجد، لا هي مسلمة ولا هي مسيحية ولا هي كاثوليكية ولا هي أرثوذكسية. إنها عصابات تقتل باسم الدين.

إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]