زمن قزاز.. وزمن طالباني

TT

> تعقيباً على «من ذاكرة المام ـ رئيس ـ طالباني: منذ 1951 دعونا إلى إعلان إقليم كردستان ضمن العراق وحكومة كردية إلى جانب المركزية» المنشور بتاريخ 14 أغسطس (آب) الحالي، أقول لم يذكر الرئيس طالباني أن سعيد قزاز كان كردياً، وكان على كثير من الوطنية والثقافة والكفاءة. لقد تقلد العديد من الكفاءات الكردية مراكز رفيعة ومواقع متقدمة في الفترة الملكية الزاهرة. وما كان يفرق قزاز عن طالباني هو أن الأول كان معاديا للأفكار اليسارية، ويكافح من أجل الشعب بكل فئاته من دون تفرقة. وتجسد ذلك في طلب سعيد قزاز من نوري السعيد عند تعيينه وزيرا للداخلية، برفع الحرج عنه لوجود 12 متصرفاً (محافظاً) من مجموع 14 من أصول كردية فأجابه الباشا، وهل لديك اعتراض على كفاءتهم ومثابرتهم؟ كنا في زمن قزاز وأين أصبحنا في زمن طالباني.

د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]