العراق.. الطائفية لعبة أميركية

TT

* تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «ماراثون انتخابي عراقي طويل» المنشور: بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي أقول أتفق مع الكاتب في التشكيك حول قدرة الأحزاب الطائفية على الانسلاخ من جلدها. إنها تحاول أن تلبس جلد اللاطائفية لضرورات انتخابية لأن الشعب العراقي أظهر نبذه ورفضه للفكر الطائفي المقيت المرتبط بأجندات تقسيمية تهدد تأريخ العراق الواحد. إن (ماكياجات) الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية التي يرفعها عتاة الفكر الطائفي والعرقية في محاولة لإخفاء حقائقهم سوف لن تطول. إن الأزمة تكمن في أن أدوات اللعبة الديمقراطية في العراق هي طائفية وعرقية متعصبة ومتشبعة بروح الانتقام. ولكن تحليلنا سيكون ناقصا لو نسينا بأن اللعبة من تصميم أميركي محكم ودقيق ذات غايات أبعد من حدود العراق، وإلا كيف تأتي أميركا بأحزاب نمت في حاضنات إيرانية، ذات فكر طائفي، وأخرى عرقيه مشبعة بالتعصب وتزجها في العملية السياسية؟ همام عمر فاروق ـ الولايات المتحدة [email protected]