> تعقيباً على خبر «عون يضع شروطه لدخول الحكومة (ولا ينكفئ) عنها: فخور بباسيل صهرا ومناضلا.. ومصرّ على الداخلية والاتصالات»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول إنني أصبت بالغثيان حين استمعت لتصريح الجنرال عون، حول توزير صهره، أو من بعده الطوفان كما قيل. فمصير لبنان، صار معلقاً بربطة عنق صهر الجنرال. إنه لأمر يبعث على الأسى أن يتحدث رجل ذو سجل عسكري، وباع سياسي مؤثر بطريقة عابثة. كم أتمنى أن يعود لبنان إلى ما كان عليه، حين كان يعرف بسويسرا العرب. منذر عبد الرحمن ـ النرويج [email protected]