الخليل تهوّد بصمت

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «التحديق في الداخل»، أقول إن من يتابع ما يبثه الإعلام الفلسطيني بشقيه الفتحاوي والحماسي، يلاحظ بجلاء تركيز الجانبين على تصعيد الصراع بينهما، ووضع الحواجز التي تحول دون المصالحة، ناسين أو متناسين الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية من مصادرة للأراضي، وبناء للمستوطنات، وهدم للبيوت، والاعتقالات اليومية. أما مدينة الخليل التي تعاني بلدتها القديمة من إغلاق تام طال أمده، فلا نجد من إعلامنا المحلي أي التفاتة نحوها. كذلك الهجرة المتواصلة لسكان المنطقة H2، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، إلى القسم الخاضع لسيطرة السلطة الفلسطينية. فالخليل تهوّد بهدوء من دون أن يشعر بها أحد. والمسؤولية قبل كل شيء هي مسؤولية إعلامنا الغائب، والمنهمك في توسيع الفرقة بدل الدعوة إلى الوحدة ولم الشمل. ماجد عمرو ـ الخليل ـ فلسطين [email protected]