* تعقيبا على خبر «المقرحي حر طليق»، المنشور بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن حديث المقرحي ينطوي على أشياء كثيرة. فالرجل لم يزل في داخله مسجونا. ولعله يدرك أن نظامه باعه، وليس هو من أطلق سراحه، بل قاض اسكتلندي، حال دون بقائه في السجن حتى الموت. أما كل ذلك الاستقبال الذي شاهدناه، فلم يكن أكثر من ديكور، لا معنى له في قلب المقرحي.
عبد الرحمن المرعشلي - لبنان [email protected]