> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل سرق الإسرائيليون كلى الفلسطينيين؟»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن سؤال الكاتب طرح هنا فعلا، مثلما طرح في بعض الدول التي تحرص على علاقتها مع إسرائيل، وتتجنب الرد على السؤال. لكن الخارجية السويدية تحققت من الجريمة وتفاصيلها، قبل أن ينتقل أمرها إلى الإعلام. ولهذا السبب لا أتوقع تراجع حكومة السويد عن تصريحاتها السابقة، وعلى الإعلام العربي أن يطمئن ويؤدي رسالته الإعلامية كما تفعل بعض الصحف العريقة هنا في السويد. إسرائيل تريد أن تتعامل مع الخارجية السويدية كما تتعامل مع بعض وزارات الخارجية العربية، غير أنها ستجد فرقا بعد أن تتأكد من أن الحكومة السويدية لن تغير رأيها إرضاء لها. اللوبي اليهودي قوي هنا في استوكهولم، ولهذا تحاول الخارجية الإسرائيلية إقناع حكومة السويد بالتدخل في القضية، دفاعا عن إسرائيل، وليس دفاعا عن الحقيقة. لكني لا أعتقد أنها ستنجح. إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]