> تعقيبا على خبر «السودان: الحركة الشعبية تتهم المؤتمر الوطني بمحاولة تقويضها في الشمال»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن الحركة الشعبية فقدت زخمها ودينامية حركتها بفقدان جون قرنق، وما عادت تستهوي أحدا، وهي غارقة في تخبط شنيع. حتى رئيسها، بات يتحدث في الشمال بلسان ويتحدث في الجنوب بلسان آخر.. ثم انها عجزت عن تأمين التفاف الجنوبيين، وتقوقعت كحركة عنصرية لا هم لها سوى معاداة الشمال الثقافي قبل الجغرافي.. ترى هذه هي الحركة التي بناها جون قرنق؟.
عبد الله عبد الرحمن الحاج [email protected]