قاتل معروف يتجول في العراق

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «لولا الغلو والاستعداء.. ما حدثت تفجيرات بغداد»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أستعير المثل الإنجليزي القائل «إن العامل السيئ يلقي باللوم على أدواته. إن الإقرار بالمشكل وتشخيص الداء خطوتان أساسيتان نحو إيجاد حل ناجع. من الأجدر للقوى العراقية أن تضطلع بدور على مستوى التوعية يكشف للمواطن العراقي عن المستفيد من زعزعة الاستقرار. الكل يجمع على أن المستفيد هو الجار الإيراني. والكاتب وضع اليد على الجرح. فإذا فرض أن المتهم، الذي أشارت إليه الحكومات المتعاقبة في العراق هو المسؤول عن التفجيرات، فلماذا لم تتمكن تلك الحكومات من إفشال أساليبه المتكررة في العبث بالأمن، أم أن حكومتنا لا تجرؤ على إعلان ما يعرفه الجميع؟

عماد الجبوري ـ الإمارات [email protected]