قيم رفيعة في زمن هوليوود

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أفول صوت السعادة»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول إنها أزمة أجيال تعتمد في ثقافاتها على بريق المظهر لا على رحيق الجوهر. أجيال لا تستوعب من قراءاتها إلا خلابة الشكل. ولا تحاول أن تتعلم سوى سبل فرض الآراء. أجيال تستسهل الانتصارات السريعة بأي وسيلة متاحة. إذا فتحْت كتابا لتقرأه في مكان عام، سينظر إليك بعض الجالسين كما لو كنت تمارس عملا غريبا. فهل نتوقع أن تستمر تلك المجلات التي حاولت ترويج بناء الشخصيات والقيم الرفيعة، أم ستحل محلها لغة هوليوود وأشباهها من الثقافات، بأضوائها الباهرة وملايينها التي لا تنتهي؟ أسامة مصطفى ـ مصر [email protected]