إرهاب لا أرض له ولا دين

TT

* تعقيبا على خبر «الخارجية العراقية لـ(الشرق الأوسط): سنسلك الطرق القانونية حتى تسلم سورية المطلوبين»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي، أقول على سورية إن كانت تريد سلامة وأمن الشعب العراقي، أن تقوم بتسليم المطلوبين، وتعمل على تحجيم حركة البعثيين على أراضيها. إذ لا يجوز معاملة هؤلاء كما كانت دمشق تعامل المعارضين العراقيين أيام حكم صدام حسين. فأولئك كانوا مناضلين بكل المعايير المتبعة، أما هؤلاء، فهم مطلوبون للعدالة بالمعايير ذاتها، لسبب بسيط هو أن أمن سورية واستقرارها مرتبطان بأمن العراق واستقراره. وربما يأتي يوم، يفرط هؤلاء بأمن سورية ويزعزعون استقرارها، فالإرهاب لا ارض له ولا دين.

إسماعيل طاهر [email protected]