التسرع ليس في مصلحة العراقيين

TT

* تعقيباً على خبر «الخارجية العراقية لـ(الشرق الأوسط): سنسلك الطرق القانونية حتى تسلم سورية المطلوبين»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي، أقول إن إصلاح البيت العراقي من الداخل، هو أفضل وسيلة لمنع التدخل الخارجي السلبي في الشأن العراقي. ويوجب هذا على الساسة العراقيين أن يحتفظوا بعلاقات متوازنة مع كل دول الجوار، ويقفوا على بعد واحد من الجميع. ليس من مصلحة العراق تأزيم الوضع السياسي مع سورية، الدولة التي احتضنت ملايين المهاجرين العراقيين منذ ثلاثة عقود. ويتذكر رئيس الوزراء العراقي أنه كان يوما ما لاجئا فيها، ولم تقم حكومتها بتسليمه إلى نظام صدام حسين. والتحقيق المتسرع الذي قامت به الحكومة العراقية، والنتائج التي أعلنتها لا تتناسب جميعها مع حجم التفجيرات الدموية التي هزت بغداد. خالد الركابي [email protected]