جيران غير طيبين

TT

* تعقيبا على خبر «الخارجية العراقية لـ(الشرق الأوسط): سنسلك الطرق القانونية حتى تسلم سورية المطلوبين»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي، أقول كعراقي إن الدول الثلاث المجاورة للعراق، السعودية والكويت والأردن، وحتى تركيا، أبرياء جميعا من التدخل، كحكومات، في الشأن العراقي، لأن ما يجري في العراق يمكن أن يحصل في بلدانهم، والدليل على ذلك الانتحاري الذي استغل شهر رمضان الفضيل، وحاول القيام بعملية اغتيال. لكني لا أبرئ إيران وسورية من محاولة التشويش على الوضع العراقي. إذ يعلم السوريون جيدا، أن يونس الأحمد كان ضمن قائمة «الكوتشينة» الأميركية الـ 55. وسؤالي هو: لماذا يأتي السوري (ويجاهد) في العراق، وأمامه الجولان محتلة منذ عشرات السنين؟.

أحمد الجاف ـ فرنسا [email protected]