شعب تقتسمه جماعتان

TT

> تعقيبا على مقال محمد عبده يماني «ولكن.. هل يريد الفلسطينيون حلا؟»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي أقول إن الفلسطينيين في وادٍ وقياداتهم المنقسمة على نفسها في وادٍ آخر. ومثل هذه الاختلافات والانقسامات، موروثة منذ قرار التقسيم في عام 1947. فهناك أصحاب الرؤية السياسية المخضرمة في التجربة والتطلعات المستقبلية، التي من المحتمل أن تقود إلى قيام دولة مستقلة على أراضي 67، مثل قيادات حركة فتح وبعض الفصائل الفلسطينية ألأخرى، وهناك جماعات التطرف والتشدد الديني، التي تتخبط في كل المواقف والتوجهات، والتي ستقود إلى ضياع الوطن وتهجير المواطن، ومن ثم البكاء على الأطلال، مثل حركتي حماس والجهاد ومن لف لفهما! د. محمـد عـلاّري [email protected]