إخفاء متبادل للحقائق

TT

> تعقيباً على خبر «قضية السطو على المصرف: 4 أحكام بالإعدام.. لكن التساؤلات تبقى عن (الجهات النافذة) وراءها»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن ما تم كان إصدار حكم سريع، أريد منه إخفاء ما هو أعظم، إذ كان يجب عرض المحاكمة، أسوة بالمحاكمات التي جرت للنظام السابق، لكي يطلع العراقيون على الكيفية والطريقة التي تتم بها عمليات القتل ونهب الأموال. كل الجرائم شطبت منذ جريمة سجن الجادرية، القتل والتعذيب عام 2005، ولغاية جريمة الزوية خلال العام الحالي (القتل بكاتم الصوت)، وبينها مئات الآلاف من الجرائم التي تمحو كل منها سابقتها وتحضر لما بعدها، ويذهب الكل في عداد الكتمان المتفق عليه بين الأحزاب. د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]