هكذا عرفتُ نجيب محفوظ

TT

* تعقيباً على مقال سمير عطا الله «اسماهما فاطمة وأم كلثوم»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن أبي اكتفى خلال 30 سنة من العمر، بإعطائي ثلاثة كتب فقط من مكتبته الضخمة لأقرأها. الأول: فاجعة كربلاء لإميل الأشقر. والثاني حياة في الإدارة للقصيبي. والثالث كفاح طيبة لنجيب محفوظ. وهذه الخطوة من والدي، وفقط هذه الخطوة، هي ما جعلني أعرف نجيب محفوظ وأقرأه. وقد قضيت 12 سنة في التعليم العام لم أسمع خلالها اسمه ولا لمرة واحدة، لا في فصل دراسي ولا خلال نشاط أو مسابقة. كنا في الفصل نحفظ مدائح أبو العتاهية في السلاطين، ونمارس الكسل في حصص النشاط، بينما تدور أسئلة المسابقات غالبا حول زكاة الحبوب، التي لا نزرعها أو الحيوانات التي لا نربيها! طلال الشمري ـ فرنسا [email protected]