المالكي وخيار المواجهة

TT

* تعقيباً على مقال هدى الحسيني «مناورات المالكي: تدهورت علاقاته مع طهران فاتهم دمشق!»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سبق لإيران أن وضعت ثقلها خلف الائتلاف الجديد، الذي يقوده المجلس الإسلامي الأعلى، ودعمته في انتخابات مجالس المحافظات قبل تسعة أشهر. لكن المجلس تلقى هزيمة نكراء، إذ خسر مواقعه في كل المحافظات. أما سورية، فقد ساندت من جانبها المعادين للصحوات فخسروا أيضا. اليوم يتقدم المالكي على منافسيه بفارق كبير. لذا نرى الارتباك واضحا على «الائتلاف الإيراني الوطني»، الذي يستمد قوته من تيار أحمدي نجاد في إيران، وينتظر أن يعطيه الناخب العراقي صوته. أما المحكمة الدولية بخصوص سورية، فهي تختلف عن المحكمة الخاصة بجريمة اغتيال الحريري، لان هناك من الأدلة ما يقلق سورية.

أحمد علي ـ ايرلندا [email protected]